الاثنين: 17/10/2011م
استعرض مجلس القضاء الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس رئيس المحكمة العليا القاضي عصام عبد الوهاب السماوي ، تقرير أداء المجلس وأمانته العامة للنصف الأول من العام 2011.
وتناول التقرير ما تم انجازه من المهام المدرجة بجدول أعمال المجلس خلال الفترة يناير – يونيو 2011 والتي وصلت نسبة الانجاز فيها 75% .
وبين التقرير القرارات الصادرة عن المجلس خلال نفس الفترة وعددها 129 قرارا متعلقة بإدارة شؤون أعضاء السلطة القضائية والتظلمات المقدمة من أعضاء السلطة القضائية .
وفي مجال التخطيط أوضح التقرير خطط العمل السنوية للعام 2011 لأجهزة السلطة القضائية ، مجلس القضاء الأعلى وأمانته العامة ، والمحكمة العليا ،و وزارة العدل والنيابة العامة .
كما بين التقرير ما تم انجازه من أعمال ساهمت في تطوير مجالات التدريب والتأهيل لأعضاء السلطة القضائية من خلال المعهد العالي للقضاء واعتماد المناهج الدراسية وخطط التدريب والتطبيق العملي لقسم الدراسات التخصصية العليا للعام الدراسي 2011-2012 ، وخطة قبول الدفعة العشرين قسم الدراسات التخصصية العليا للعام الدراسي 2011-2012 م .
وشمل التقرير قرارات المجلس بشأن التعيين للقضاة في المحاكم لضمان تسريع اجراءت التقاضي وسد العجز الحاصل في بعض المحاكم ، حيث تم إصدار 97 قرارا بتعيين 97 قاضيا للعمل بالمحاكم الابتدائية ، و18 قرار لتعيين قضاة للعمل رؤساء محاكم ابتدائية ، والموافقة على ترشيح أربعة قضاة للعمل بالمحكمة العليا ، وكذا الموافقة على تعيينات وتنقلات 24 عضو نيابة عامة والموافقة على ترقيات أعضاء ورؤساء المحاكم والنيابات الابتدائية والاستئنافية المستحقة بناء على تقارير الكفاءة التي أقرت على ضوئها تلك الترقيات .
كما بين التقرير المنجز من خطة ومهام الأمانة العامة لمجلس القضاء الأعلى ، والتي اشتملت على مراجعة الحسابات الختامية للعام 2010 م ، لأجهزة السلطة القضائية .
واطلع المجلس على مذكرة رئيس مجلس المحاسبة لأعضاء السلطة القضائية عن القضايا المحالة إليه خلال الفترة من يناير – يونيو 2011 وما اتخذ بشأنها من إجراءات .
واستعرض المجلس عددا من المواضيع المدرجة في جدول إعماله واتخذ إزائها القرارات المناسبة .
و قرأ المجلس الفاتحة على روح فقيد الوطن القاضي محمد أحمد الجرافي مفتى الجمهورية اليمنية ونائب رئيس المحكمة العليا الأسبق .
وأشار المجلس إلى الدور العظيم الذي قدمه الفقيد أثناء خدمته في السلك القضائي والإفتاء ونشر العلم والمعرفة مجنداً لذلك كل ما اكتسبه من علوم الشريعة الإسلامية ، حيث كان مثالاً للخلق الكريم ومجسداً لقيم التسامح والوسطية والاعتدال ونكران للذات.
العلاقات العامة والإعلام |